إلى أيّ جانبٍ أُشاركـ؟

[تركي عبد العزيز]

مرحباً أيها الزملاء! في الفترة التي غبت فيها عن المُنتدى نسيته تماماً غير طيفٍ له يمر على مُخيلتي من وقتٍ بعيدٍ لآخر ،وفي تلكـ الفترة قُمتُ بتأليف "إنجيل الشيطن الأوسط" وكتبته بإنجليزيّتي ،تجدونه على الرابط التالي:

https://www.mediafire.com/file/6x3z1..._1.12.pdf/file

ولكن لمّا عُدت هذه الأيام وسجّلتُ في المُنتدى جعلتُ خانة المُعتقد في التسجيل مجهوله ،والآن كما سترون ما عُدت أدري بأيّ شيءٍ أُشاركـُ في المُنتدى وإلى أيّ جانبٍ أكون فقد كتبتُ إنجيلي الخاص وغيّرتُ مُعتقدي عمّا كان عليه آخر مرّه.

أنتظرُ إقتراحاتكم.

[المسعودي]

ولكن لمّا عُدت هذه الأيام وسجّلتُ في المُنتدى جعلتُ خانة المُعتقد في التسجيل مجهوله ،والآن كما سترون ما عُدت أدري بأيّ شيءٍ أُشاركـُ في المُنتدى وإلى أيّ جانبٍ أكون فقد كتبتُ إنجيلي الخاص وغيّرتُ مُعتقدي عمّا كان عليه آخر مرّه.

أنتظرُ إقتراحاتكم.

1.
إنْ كنت تنتظر مقترحات الملحدين فقد أخطأت، للأسف، العنوان!
2.
الملحدُ ملحدٌ لأنه يرفض وصاية الآخرين عليه أو أن يقترحون عليه كيف يفكر بأي "خانة" عليه التفكير.
3.
ولهذا فإن الشيء الوحيد الذي أستطيع قوله لك مثلما أقوله لنفسي:
كنْ إلى جانب عقلك!

[هوراسيوه]

اهلا وسهلا بك لاي جانب احببت ان تنتمي

[تركي عبد العزيز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي

1.
إنْ كنت تنتظر مقترحات الملحدين فقد أخطأت، للأسف، العنوان!
2.
الملحدُ ملحدٌ لأنه يرفض وصاية الآخرين عليه أو أن يقترحون عليه كيف يفكر بأي "خانة" عليه التفكير.
3.
ولهذا فإن الشيء الوحيد الذي أستطيع قوله لك مثلما أقوله لنفسي:
كنْ إلى جانب عقلك!

العقلُ كثيراً ما يكونُ مُضلّلا ،وأنا صاحب قلب ،فسأكونُ إلى قلبي.

[تركي عبد العزيز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوراسيوه

اهلا وسهلا بك لاي جانب احببت ان تنتمي

أشكركـ! سأبحثُ كيف أقول شيئاً مُناسباً في هذا المُنتدى.

[المسعودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي عبد العزيز

العقلُ كثيراً ما يكونُ مُضلّلا ،وأنا صاحب قلب ،فسأكونُ إلى قلبي.

1.
إنْ يكون "العقل مضللاً" فهذه فكرة إسلامية، وأنْ تكون "إلى قلبك" فقد اخترتَ مضخة للدم ولا شيء آخر!
فالعقل هو مركز الفكر والعاطفة وهو مصدر المنطق والتفكير النقدي.
2.
أما أن يكون مضللاً فهذا بفضل العقيدة - والعقدية الإسلامية بالذات التي تعتقد أن القلب هو مصدر التفكير- ولهذا فإن الإسلام هو طريق ضلال العقل.
3.
ألم يقل الجاحظ المعتزلي:
"ولعمري إن العيون لتخطئ، وإن الحواس لتكذب وما الحكم القاطع إلا للعقل، إذ كان زماما على الأعضاء وعيارا على الحواس"!
ولهذا فقد حاربت المذاهب السلفية الإسلامية المعتزلة. فالعقل هو نهاية العقيدة الغيبية.
4.
الناس أحرار في اختيار طريقهم ولكن ليس أحراراً في تشويه الحقيقة!

[تركي عبد العزيز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي

1.
إنْ يكون "العقل مضللاً" فهذه فكرة إسلامية، وأنْ تكون "إلى قلبك" فقد اخترتَ مضخة للدم ولا شيء آخر!
فالعقل هو مركز الفكر والعاطفة وهو مصدر المنطق والتفكير النقدي.
2.
أما أن يكون مضللاً فهذا بفضل العقيدة - والعقدية الإسلامية بالذات التي تعتقد أن القلب هو مصدر التفكير- ولهذا فإن الإسلام هو طريق ضلال العقل.
3.
ألم يقل الجاحظ المعتزلي:
"ولعمري إن العيون لتخطئ، وإن الحواس لتكذب وما الحكم القاطع إلا للعقل، إذ كان زماما على الأعضاء وعيارا على الحواس"!
ولهذا فقد حاربت المذاهب السلفية الإسلامية المعتزلة. فالعقل هو نهاية العقيدة الغيبية.
4.
الناس أحرار في اختيار طريقهم ولكن ليس أحراراً في تشويه الحقيقة!

1. لقد مدح القرآن "العقل" ،قد تكون فكرة إزدراء العقل فكرة داخلة على الإسلام! وأمّا كون القلب مُجرّد مضخة دم إلّا أنّني أكلمكـ منه وأنا أطبعُ هذه الكلمات وأستشعرُ به وأسمع لهُ كلمات وأرى به تصوّرات ،قد تكون المسألة مسألة شعور أو إدراكات شخصيّة لا تنسحب على عموم البشر.

2. أرى أنّ مُعظم الذين تكلموا أنّ القلب مصدر الفكر من المسلمين إنّما ذهبوا لذلكـ من أجل مقولة القرآن في ذلكـ والذي سلّموا إليه بالصدق ولكنّ مُعظمهم يُفكّر برأسه لا بقلبه ،فهم أصحاب أفكار وعقول لا قلوب.

3. لا أعلم كثيراً عن المعتزلة ،فلم أجد مدفعاً للقلب للقراءة عنهم.

4. الحقيقة دائماً نسبيّة ومن الصعب الوصول للحقيقة المُطلقه.

[المسعودي]

للإطلاع والتأمل حول مضخة الدم:
أيهما أقرب إلى جدِّ المسلمين - آدمَ: القردُ أم الخنزير؟
من خرافات الثقافة الإسلامية [2]:خرافة "القلب" مركز العقل!

[تركي عبد العزيز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي

للإطلاع والتأمل حول مضخة الدم:
أيهما أقرب إلى جدِّ المسلمين - آدمَ: القردُ أم الخنزير؟
من خرافات الثقافة الإسلامية [2]:خرافة "القلب" مركز العقل!

قرأتُ مقالتكـ ،ووجدتها حسنه.

نحنُ نختلف في الإدراكـ أو طريقته أو مداه ومساحته ،والشيء الذي تنصح به من له إدراكات ما ورائيّة ولو طفيفة أن يفطن أن ليس كل ناس تستشعر الأمور أو تدركها كما يُدركها هو ولذلكـ يستعملون عقولهم وفكرهم للوصول للحقيقة ولفهم الأمور ،فليس في الأمر وصاية فكريّة ولكن إختلاف مساحة الإدراكـ فيفرض من يرى على من لا يرى رؤيته خطأً.

أتفق معكـ في أنّهُ من المتعذّر دينيّاً إثبات وجود عقل في القلب أو إدراكات.

[Mazen]

تحياتي تركي،

لا تنسى ان معظم المتواجدين هنا في المنتدى، او من تبقى منهم، هم من خلفية اسلامية واحياناً دينية ملتزمة وانا واحد منهم.

انا اتذكر تلك المشاعر الاسلامية "الجميلة" (بين قوسين لاني لا اعتقد انها جميلة بتاتاً، ولكن في حينها كانت رائعة). مشاعر الاستسلام والتسليم والاستعانة والدعاء والصبر والاطمئنان والخشوع والتحلي بالاخلاق وتهذيب النفس بالعبادة والصيام والصدقة وجهاد النفس وفكرة الحياة الدنيا التي بلا قيمة والسعادة الابدية بعد الموت وطلب مرضاة الله الخ…. كلها كانت مشاعر جميلة جداً في حينها…

لكن هناك مجموعة مشاعر اخرى تحل مكانها اكثر جمالاً بكثير كالتعامل مع المجهول، والتحدي، والفضول، والمنافسة، وحرية التفكير والتصرف، وفهم معنى الفائدة الشخصية، ومعنى الاعتداد بالنفس، والمساواة الفعلية بين البشر، والالتزام بالفضيلة لاجل الفضيلة وفوائدها بدل الترهيب والترغيب والتعامل مع واقع لا يتأثر بالدعاء والقوة الغيبية، ومعرفة قيمة الحياة التي استغرقت مئات الملايين من السنين لتصل الى هنا، ومعرفة مكاننا في الكون ومدى عدم اهميته، وفهم تصرفات البشر وجيناتهم وفهم هذه التصرفات باسلوب علمي بدل شياطين وجن وسحر وعبط ديني…

هناك لذة رائعة عندما تستطيع ان تشرح ما حولك بدون اللجوء الى امور خرافية بالية غير حقيقية…

تحياتي