شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات النقاش العلميّ و المواضيع السياسيّة > ساحة المناظرات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 11-29-2017, 12:00 AM Hamdan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [11]
Hamdan
باحث ومشرف عام
 

Hamdan will become famous soon enoughHamdan will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qettoun مشاهدة المشاركة
رقم الموضوع : [5]
صديقي hamdan : بما أنك ترى أن الإشكالية عندنا في العقل الجمعي وليس مع الأنظمة كما كان الحال في أوروبا ، فإنه لا معنى للمقارنة التي تحدث باستمرار و التي توظف مصطلح " التنوير " في نسق إيديولوجي مقلوب . وهنا يجب أن نحدد المشكل الواقعي-التاريخي الذي لا يمكن حله إلا بتحديث أو تغيير أو تجديد ما في ( العقل الجمعي ) .

وشكرا .

تحياتي,,
قـطٌّ
بل المقارنه في محلها لان النتيجة التي نتوخاها لن تختلف عن ماحدث في اوروبا قد تختلف بالمنهج او الاسلوب فالظروف مختلفة والزمن ايضا لكن مانواجهه الان نفس ماواجهته اوروبا فالنظم القديمة وسلطة المقدس كانت تحكم باسم الحكام وفي منطقتنا تحكم باسم المجتمعات او الامة (ولست اقول باحلال نموذج جاهز بل ان ننطلق من الواقع نفسه لكن بما اننا نواجه نفس المشكله فما نطمح اليه لن يختلف عن غايات التنوير في اوروبا..)

وشكرا



  رد مع اقتباس
قديم 11-29-2017, 01:39 AM qettoun غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [12]
qettoun
عضو برونزي
 

qettoun is on a distinguished road
aaaw2

رقم الموضوع : [11]
صديقي Hamdan : أختلف معك إذ حتى في أوروبا نفسها لا يمكن إسقاط ما حدث في المجتمعات الكاثوليكية على ما حدث في المجتمعات الأرثودوكسية والبروتستانتية بكل توجهاتها ، ولكن لنفترض فقط وفي نطاق الحوار جواز تعميم التجربة الأوروبية على أنها كتلة متحدة فإن السؤال المطروح هنا : ما هو المشكل الواقعي-التاريخي الذي لا يمكن حله إلا بتحديث أو تغيير أو تجديد ما في ( العقل الجمعي ) ؟

أما قولك [ وفي منطقتنا تحكم باسم المجتمعات او الامة] فقول خرجت به على إفتراضك الأول الذي قلت فيه [انا ارى ان معركتنا بالاساس مع العقليه الجمعية للمجتمعات العربية لامع الانظمة] وعليه يجب عليك في تحديد الإشكالية إستبعاد الحكم وما يتعلق به ، والتركيز على العقل الجمعي وحده .

وشكرا .

تحياتي,,
قـطٌّ



:: توقيعي :::
(( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ : آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاس ، قَالُوا : أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء ؟! ))
القرآن الكريم - سورة البقرة - الآية 13.
  رد مع اقتباس
قديم 11-29-2017, 07:24 PM Hamdan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [13]
Hamdan
باحث ومشرف عام
 

Hamdan will become famous soon enoughHamdan will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qettoun مشاهدة المشاركة
رقم الموضوع : [11]
صديقي hamdan : أختلف معك إذ حتى في أوروبا نفسها لا يمكن إسقاط ما حدث في المجتمعات الكاثوليكية على ما حدث في المجتمعات الأرثودوكسية والبروتستانتية بكل توجهاتها ، ولكن لنفترض فقط وفي نطاق الحوار جواز تعميم التجربة الأوروبية على أنها كتلة متحدة فإن السؤال المطروح هنا : ما هو المشكل الواقعي-التاريخي الذي لا يمكن حله إلا بتحديث أو تغيير أو تجديد ما في ( العقل الجمعي ) ؟

أما قولك [ وفي منطقتنا تحكم باسم المجتمعات او الامة] فقول خرجت به على إفتراضك الأول الذي قلت فيه [انا ارى ان معركتنا بالاساس مع العقليه الجمعية للمجتمعات العربية لامع الانظمة] وعليه يجب عليك في تحديد الإشكالية إستبعاد الحكم وما يتعلق به ، والتركيز على العقل الجمعي وحده .

وشكرا .

تحياتي,,
قـطٌّ
كلامي واضح ...انا اتحدث على عقلية الى الان ترفض النقاش على بعض الرموز الدينيه (عمر ابو بكر وو) فاصحاب هذا التفكير الدوغماطيقي يعتدقون ويوهمون غيرهم انهم يعبدون اله واحد لكن في الواقع ستجد 100 اله ان لم يكن اكثر (كما قال جوستاف لوبون عن الديانه البوذيه مثلا فهذه الديانه لاتعترف باله لكن مع ذلك اتباع هذه الديانه يقدسون شخصيات ورموز تاريخيه فهذه تعد اله بالنسبه لها مع فارق طبعا مع الديانه الاسلاميه..) ..فهنا اسألك هل تقبل بتاويل النص الديني والتعامل معه كأي نص تاريخي هل تقبل دراسة تاريخ الرموز الدينيه كاي رجال لديهم طموح ربما اخلاقي او قيمي لكن منهجه الذي اتبعه منهج سياسي قائم على قراءة معينه للواقع (قابله للنقد) ..هنا سخرية القدر اننا نواجه مع بقية دول العالم مشكلات (مابعد الحداثه) بعقلية لاتتجاوز تفكير القرون الوسطى (من ناحيه) ومن ناحية اخرى نواجه بعقلية مكبلة بالاغلال والقيود (فقد يكون احد مفكرين العصر القديم او الوسيط اكثر تحررا في تفكيره من تفكيراي عالم او مفكر في هذا العصر فالافكار لها نسق تطوري تاريخي زمني نعم لكن بقدر ماتملك اي عقلية بعض البديهيات او كلما زادت البديهيات تحديدا ازدادت الاخطا المتوقعه او الفهم ناقص الغير ناضج والغير واعي لمشكلات العصر او اي مشكله وعندما اقول بديهة فهي مقبولة لدى اي شخص دون تمحيص اي دون ان يتناولها بالتفكير لذا فكلام بعض الجهابذه ان بعض المفكرين والفلاسفه تجاوزناهم بالتاريخ دون ان يقرأوا او يختبروا ارائهم سيجعل هؤلاء الجهابذه عرضه للوقوع بافكار وفلسفات غيرهم ممن سبقوهم زمنا على الاقل على مستوى المنهج او في اللاوعي او البنيه التحتيه التي تستند افكاره عليها ..) هذا عن تفكير المثقفين اما عن تفكير العوام فهو لايتعدى التفكير بغرائز القرون الوسطى ان صح التعبير (اي ممجتمع يالف عادة معينه ويسير عليها لكن الفارق بين المتحضر العامي واللامتحضر العامي ان الاول يرى نفسه ككيان مستقل ازاء الواقع على الاقل على مستوى ماهو مألوف في مجتمعه فتبقى لديه مجموعه معينه من المبادئ تحول بينه وبين الوقائع والهزات الخارجيه اما الثاني فهو ينظر الى نفسه كاداء او لست ادري كحذاء قابل للانتعال من المجتمع) فهذه مشكله اخرى نواجهها ان في التاريخ وللاسف جرى تسييس العقل ببدعه تدعى الاجماع (فنحن نطلب مصلحة الجموع قبل الحقيقه) وهذا التفكير وللاسف ايضا كان له مردود سلبي كبير على العقل الجمعي الاسلامي هذا عدى عن كون الاسلام لايفصل مثلا بين الروح والجسد كبقية الاديان بل يتعامل معها كشيء واحد ؛وهنا اسألك ايضا هل تقبل بان تتعامل مع االفكر بمعزل عن السياسه او مصلحة الجمهور او الامة ؟

وشكرا..



  رد مع اقتباس
قديم 11-29-2017, 09:05 PM qettoun غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [14]
qettoun
عضو برونزي
 

qettoun is on a distinguished road
aaaw2

رقم الموضوع : [13]
صديقي Hamdan : قصة تأليه الصحابة سمعتها من قبل ، والذين قالوا بها لا أوافقهم ولا في شيء يتعلق بمفهوم التقديس والعبادة والألوهية. ولكن أين تكمن إشكالية " توقير الصحابة " في العقل الجمعي الذي لا يعرف عنهم في العموم إلا عبارات طقوسية من قبيل " رضي الله عنهم " و أنهم شخصيات مهمة في العقل الإسلامي ، أما نقد الصحابة نقدا علميا فليس ببدعة في التاريخ الإسلامي . وهنا يجب أن نعود إلى الأصل لذلك سألتك وللمرة الثالثة : ما هو المشكل الواقعي-التاريخي الذي لا يمكن حله إلا بتحديث أو تغيير أو تجديد ما في ( العقل الجمعي ) ؟

المشكل يجب أن يكون واقعيا ومتصلا بالتاريخ وهذا معنى " الواقعي-التاريخي " وعندما نقول الواقعية فنحن نتكلم في شيء شمولي عام وليس في الطفرات لأن الطفرات كانت نقط وقتية ظرفية في التاريخ وكذلك هي في الواقع وكذلك ستكون في المستقبل .

ومما لاشك فيه أنا لا أوافق مقاربة النص القرآني مقاربة علمانية تعتبر النص نصا تاريخيا مثله في ذلك مثل أي نص ، لأننا نتحدث عن عقيدة ثم المنهج. إذا سمحت مؤسسة من المؤسسات الإسلامية بهذه الدراسة فيجب على نفس المؤسسة أن تسمح لي باعتبار تلك الدراسات " زندقة " ، وهم سيقولون " حداثة " و أنا أقول " زندقة " ؛ أم هذه الحرية حلال لهم وحرام علينا ؟ قل أنت أن دراسات محمد أركون مثلا عبارة عن مقاربات حداثية تاريخية ، ولك حريات للكلام و المحاضرات من الرباط إلى جاكرتا ، فكتبه منتشرة منشورة في كل العالم الإسلامي . لكن في نفس الوقت أنا أقول دراسات زندقية و أن محمد أركون ملحد ، وعندما أقول ملحد فأنا لا أدعو إلى تجريمه أو حظر كتبه أبدا . سأقول عنك زنديق وكلامك زندقة ، لكن في نفس الوقت سأصوت ضد كل حزب سياسي يريد إسكاتك .

وبهذا الكلام نحن دخلنا في الكلام حول فروع هامشية فأرجو أن تجيب على سؤالي لتحديد الإشكالية الرئيسية ثم ننطلق منها .

وشكرا .

تحياتي,,
قـطٌّ



:: توقيعي :::
(( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ : آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاس ، قَالُوا : أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء ؟! ))
القرآن الكريم - سورة البقرة - الآية 13.
  رد مع اقتباس
قديم 11-30-2017, 01:21 AM Hamdan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [15]
Hamdan
باحث ومشرف عام
 

Hamdan will become famous soon enoughHamdan will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qettoun مشاهدة المشاركة
رقم الموضوع : [13]
صديقي hamdan : قصة تأليه الصحابة سمعتها من قبل ، والذين قالوا بها لا أوافقهم ولا في شيء يتعلق بمفهوم التقديس والعبادة والألوهية. ولكن أين تكمن إشكالية " توقير الصحابة " في العقل الجمعي الذي لا يعرف عنهم في العموم إلا عبارات طقوسية من قبيل " رضي الله عنهم " و أنهم شخصيات مهمة في العقل الإسلامي ، أما نقد الصحابة نقدا علميا فليس ببدعة في التاريخ الإسلامي . وهنا يجب أن نعود إلى الأصل لذلك سألتك وللمرة الثالثة : ما هو المشكل الواقعي-التاريخي الذي لا يمكن حله إلا بتحديث أو تغيير أو تجديد ما في ( العقل الجمعي ) ؟

المشكل يجب أن يكون واقعيا ومتصلا بالتاريخ وهذا معنى " الواقعي-التاريخي " وعندما نقول الواقعية فنحن نتكلم في شيء شمولي عام وليس في الطفرات لأن الطفرات كانت نقط وقتية ظرفية في التاريخ وكذلك هي في الواقع وكذلك ستكون في المستقبل .

ومما لاشك فيه أنا لا أوافق مقاربة النص القرآني مقاربة علمانية تعتبر النص نصا تاريخيا مثله في ذلك مثل أي نص ، لأننا نتحدث عن عقيدة ثم المنهج. إذا سمحت مؤسسة من المؤسسات الإسلامية بهذه الدراسة فيجب على نفس المؤسسة أن تسمح لي باعتبار تلك الدراسات " زندقة " ، وهم سيقولون " حداثة " و أنا أقول " زندقة " ؛ أم هذه الحرية حلال لهم وحرام علينا ؟ قل أنت أن دراسات محمد أركون مثلا عبارة عن مقاربات حداثية تاريخية ، ولك حريات للكلام و المحاضرات من الرباط إلى جاكرتا ، فكتبه منتشرة منشورة في كل العالم الإسلامي . لكن في نفس الوقت أنا أقول دراسات زندقية و أن محمد أركون ملحد ، وعندما أقول ملحد فأنا لا أدعو إلى تجريمه أو حظر كتبه أبدا . سأقول عنك زنديق وكلامك زندقة ، لكن في نفس الوقت سأصوت ضد كل حزب سياسي يريد إسكاتك .

وبهذا الكلام نحن دخلنا في الكلام حول فروع هامشية فأرجو أن تجيب على سؤالي لتحديد الإشكالية الرئيسية ثم ننطلق منها .

وشكرا .

تحياتي,,
قـطٌّ
اخي الكريم ماذكرته في ردي السابق هو لب المشكله لكن لابأس ساطرحه بصيغه اخرى..عندما اقول العقل الجمعي فانت لديك سلسلة من البديهيات التي (شكلت هذا العقل على مر السنين طبعا البديهة تاخذ يقينها من الزمن فقط حتى تصير مع مر الزمن شيء مقدس لايقبل النقاش فهي مثل الجيفة كلما مر الزمن ازدادت تحجرا) هذه البديهيات هي ماورثناه من افكار من القرون الوسطى عن قدسية النص وتعلق ماهو سياسي بالفكر اي اننا نفكر دون ان نعزل جميع المؤثرات الخارجيه عن تفكيرنا (فنحن لم نتحرر من سلطان العاطفه او الغريزة التي ورثناها عن اسلافنا القرود) هذا عدى عن المرجعيه في التفكير التي تحجر على العقل (سلطة النص) وصدقني ستجد هذه السلطة لدى بعض الملحدين (لانهم تحرروا من المعتقد الشكلي لكنهم لم يتحرروا بالكامل من تاثير العقل الجمعي عليهم او لم يتخلصوا من بنية تفكيرهم القديمة..)

ان اردت ان احدثك عن التاثير الواقعي فاعلم ان هذا التفكير او هذا العقل قاتل للابداع فهو يقيد ذهنك (فاي موضوع ستفكر فيه ستلجأ فورا الى استقاء كلامك من مرجع معين اي اسلوب التفكير هذا بالملخص قاتل للفلسفة والتامل فهو يتعلق بالجزئيات لاحظ فهم العامه للدين او الاخلاق افعل كذا وتجنب كذا فقط دون ان يكون لهم وعي او ان صح التعبير لايوجد حالة وعي بالمعنى المعياري في اللاشعور لدى هؤلاء العوام) هذا عدى عن ان هذه العقليه لم تتخلص كمااسلفت سابقا من تاثير العاطفه او الغريزة فهي تربط في حكمها على اي شيء الجانب القيمي انا اسميه السياسي وهذه جرى ترسيخها ببدعة الاجماع ..فهنا ان ادرت ان احدثك عن المصير التي ستقودنا اليه هذه العقليه ؛اولا هذا التفكير الدوغمائي قاتل للابداع كما قلت وبالتالي لاينتج اي شيء في مجال الفكر او العلم ووهذا سينعكس سلبا على اللاشعور من خلال اللغه الفقيرة التي سيضمحل شانها تدريجا (فانت تعلم ان اللغة هي الجهاز المفاهيمي لاي مجتمع فهي تشكل العادات والتقاليد والامثال وو.. في وعي المجتمع) فمع الزمن سيصبح الفارق بيننا وبين الامم المتحضرة لايقاس بالسنين الضوئيه (من وجهة نظري الفارق في الوعي اكبر بكثير من اي فارق زماني او مكاني) وصدقني الانحطاط الفكري سيتبعه انحطاط اقتصادي وسياسي وقد بدات تظهر ملامحه (بعد موجة الثورات التي تفتقد الى العقل الناضج الواعي في قيادتها) وسيتبع هذا الانصياع التام للام الاخرى حتى اني لااستبعد ان تتسعمرنا الامم الاخرى (نحن لسنا افضل من الامم المنقرضه السابقة الفارق بيننا وبينهم ان عملية انقراضنا ستكون موثقه) ..فلك ان تتخيل مدى هذا الانحطاط الفكري الذي سيعقبه بلا ريب نكسات اقتصاديه وسياسسية ..الخ (لاحظ تاريخ اليونان عندما دانت الى الرومان كيف اعقب هذا انحطاط العقل والفكر وكذا الحضارة العربيه الاسلامية مع المغول ومع الاستعمار الحديث..)
(بامكانك ان تلاحظ ماذكرته في رسائل الدراسات العليا لدى الجامعات العربية بحيث تقتصر على التكرار والتجميع من مصادر معينة) او حتى على التعليم المدرسي والجامعي فهو يستند على ثقافة التقلين ..

اخير اكرر اسألتي هنا هل تقبل بعد كل هذا ان تراجع كل ما ورثته من افكار وبديهيات (هل تقبل مثلا بفكرة ان الكتاب المقدس له غايات ومقاصد سياسية فلذا استخدم في بعض اياته مثلا بعض الامور التي تخالف العلم او تخالف العقل الحالي مثلا *كما قال فولتير في رده على مسيو بسكال ان الكتاب المقدس قد يخطئ في بعض الجزئيات كما في مسائل العلوم او اي مسائل اخرى لا لشيء بل لان هذا الخطأ السائد في تفكير العوام*) ؛هنا هل تقبل ان احدد انا مثلا او اي شخص اخر الكتاب المقدس في غاية معينة (غايه كلية) ونلغي تفصيلاته المتشبعه التي تجعل منه وللاسف دستورا شاملا لكل زمان ومكان (دون ان تتهمني بالزندقة لان هذا الاتهم يعني ضمنا انك لم تتحرر في تفكيرك من سلطة النص بعد..)

شكرا....



  رد مع اقتباس
قديم 12-01-2017, 12:04 AM qettoun غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [16]
qettoun
عضو برونزي
 

qettoun is on a distinguished road
aaaw2

رقم الموضوع : [15]
صديقي Hamdan : أرجو أن تجيب على السؤال مباشرة ليكون الجواب نقطة الإنطلاق في الحوار حول نقد الفكر الديني؛ إذ لم تتحقق الإنطلاقة إلى حد الآن ، وكذلك يجب التسليم باستقلالية الفكر ، وهنا سنرى أنه لا معنى لقولك [التي ورثناها عن اسلافنا القرود] إلا إذا أردت تناول المسألة من زاوية طبيعية صرفة وحينها سأسلم لك جدلا بهذه الفرضية ونبني عليها تفسير الإشكالية المقترحة تفسيرا طبيعيا من الناحية النورولوجية والبايولوجيا الوراثية، والأولى في إشتغال اللغة من حيث إرتباطها بالفكر وسنتبنى بالضرورة رؤية أرنست رينان في كتابه ( تاريخ اللغات السامية ) " أنّ العقل السامي لا يقوى على الإبداع الفلسفي " قبولا ورفضا، والثانية في إعتماد الشفرة الجينية لتفسير الحياة البشرية عامة ( علم الاحياء والايديولوجيا والطبيعة البشرية لستيفن روز ترجمة مصطفى ابراهيم ) والحياة البشرية الإسلامية خاصة. فهل هذا ما تريد أم أنك رميت تلك الكلمات [التي ورثناها عن اسلافنا القرود] بين السطور هكذا رميا أدبيا وتتوقع مني أن أمر عليها مرور الكرام ؟

ثانيا ، قولك أيها المحترم [ التفكير الدوغمائي قاتل للابداع كما قلت وبالتالي لاينتج اي شيء في مجال الفكر او العلم ] فقول إن أنا سلمت لك به جدلا ، وكذلك سأفعل ، فإنه لا يرتبط بواقع إجتماعنا ولا في أي مصر من الأمصار ، وذلك لأن الإبداع كان ويكون وسيكون دوما عبارة عن حالات إستثنائية فعندما أبدع غاليليو مثلا هل كان من حوله من الخاصة والعامة على وتيرة الإبداع المهيمنة ؟ وكذلك كوبيرنيكاس؟ وتشارلز داروين عندما أبدع في علم الأحياء ؟ ونيوتن؟ وديكارت أو هابرمان في الفلسفة المعاصرة حيث أن الفلاسفة المبدعين في الغرب كله يعدون على أصابع اليد الواحدة والباقي أساتذة يتكلمون يحاضرون ويؤلفون بعض الكتب ويقال لهم دكاترة ؟ وفي العالم العربي ، خاصة في التوجه العلماني ، الدنيا كلها تتفلسف وما من علماني إلا وتفلسف ، خاصة في الدين ، ولا واحد منهم من كل الذين يتفلسفون في الجرائد والكتب الشمبانزية والمجلات والمواقع الإلكترونية جاء بشيء يستحق أن ينشر بنقطة عالمية ، مع العلم أنهم كلهم عن بكرة أبيهم يتفلسفون ، وبهذا نتفوق على العالم بأسره من حيث عدد المفكرين والفلاسفة.

إن الكتب \ المقالات الشمبانزية عبارة عن تركيز على مفهوم من المفاهيم ، أو حكم من الأحكام ، أو عقيدة من العقائد ، الإسلامية بمصطلحات كبيرة جدا كأنها جبال هيمالايا ، لكنها فارغة فقيرة حقيرة داخل الجملة فما بالك بالمقال أو الكتاب ككل ، ويضيف الكاتب ، الفيلسوف العبقري المفكر الكبير صاحب الرؤية العميقة الواسعة الدكتور فلان ، عبارات يظهر منها أنه قرأ مقالات ميشيل فوكو أو هبرمان .. وفي الأخير لا إبداع ، فهو من الشمبانزيات يقلد ويجتهد في شيء واحد فقط هو تأليف الجملة أي كيف يأخذ المفهوم الفلسفي الكبير ( السلطة عند فوكو مثلا ) ليصيغ جملة ما وراءها جملة ، والمسكين يظن أنه نجح في توظيف فوكو لفهم مسألة خارج تغطية فوكو وخارج لغته وخارج همومه وخارج تاريخه ، كأن فوكو نبي من الأنبياء المرسلين للعالمين. وعندما أقول لا إبداع، فإنه لا إبداع ، ولا أقول لا إبداع في الفلسفة ، بل لا إبداع في فلسفة الدين ، بل ولا في فلسفة الدين الإسلامي أو فلسفة الإجتماع الإسلامي ، بل إنه يقلد المستشرق الغربي الأوروبي لتقريب واقعه الداخلي تقريبا فلسفيا .

العالم العربي كل من حصل على شهادة الثانوية في التكوين المهني أو الأدب العربي ، وحضر في المحاضرات في جمعية طلابية أو ثقافية علمانية ، أصبح مفكرا وفيلسوفا . هذه ظاهرة عالمية ، لا نظير لها ، فالجميع يريد أن يتفلسف في الدين الإسلامي لكنه لا يبدع شيئا ولا حتى شبه فكرة في فلسفة الدين (philosophy of religion) .

فما الذي يمنع الحداثي أو العلماني العربي من الإبداع في الفلسفة و العلوم الإنسانية عموما ؟ وأقصد هنا الماركسيين والبعثيين والليبيراليين والمسيحيين بالإسم والدروز والعلويين وغيرهم ؟ إنهم يقلدون رؤى وفرضيات وقراءات الغربيين ، ولا ينتجون شيئا له قيمة على المستوى العالمي الكوني ، وإن أنتجوا شيئا في الظاهر ، فلا يكون إلا في إفراز الفضلات ( ولا أقول إبراز العضلات ) على " الهوية الإسلامية المحافظة " وحتى إفراز تلك الفضلات يتم من خلال توظيف أدوات فلسفية فكرية أدبية غربية . فأين الإبداع ؟

أظن أنك إنتبهت لهذه المشكلة عندما قلت [وصدقني ستجد هذه السلطة لدى بعض الملحدين (لانهم تحرروا من المعتقد الشكلي لكنهم لم يتحرروا بالكامل من تاثير العقل الجمعي عليهم او لم يتخلصوا من بنية تفكيرهم القديمة..) ] ولعلك تشير هنا بشكل غير مباشر أو بلا شعور إلى نظرية الفيلسوف المغربي محمد عابد الجابري الذي كان يرى أن " السلفية الدينية " مثلها مثل " السلفية الماركسية " وهذه مثل " السلفية الليبيرالية " كلها تعاني من إشكالية موحدة في بنية العقل العربي ، ثم رأى الحل في إعادة إحياء الرشدية ، لكن كيف تحرر الفيلسوف المشائي الفقيه المالكي الطبيب إبن رشد من تأثير العقل الجمعي ولم ينجح الملايين من بعده من المسلمين المحافظين وغيرهم ومن غير المسلمين؟ وكذلك أنت تقول " بعض الملحدين " فأين الباقي وشعب العلوم الإنسانية والإجتماعيات بالمئات ؟ يذهب الواحد منهم إلى أمريما أو كندا ويعيش منعزلا في بيت صغير منبوذ من طرف غير المسلمين الكنديين والأمريكيين، ويشعر بتلك الوحدة القاتلة ، ولأنه جبان لا يستطيع إنهاء الحياة ، يفتح قناة على اليوتيوب ليسب في الإسلام والمسلمين صباحا ومساء مع أنه في " العالم الحر " كما تقول الإنشائيات الأدبية الفنية ، وأما من يعود منهم بعد حصوله على دكتوراه فيختبئ في لباس الحداثة أو العلمانية ويبدأ يتفلسف في الدين الإسلامي وهو حاصل على الدكتوراه في الإقتصاد مثلا ، ولأنه فشل وأطروحته في الإقتصاد لا تساوي مليما ، وحقيبته الدينية فارغة ، فلن يجد إلا ذاته ليمارس عليها قوانين الجلد الإقتصادية .

ولدي أسئلة كثيرة جدا في هذا السياق ، لكن سنخرج من العالم الإسلامي برمته ، ونذهب إلى المجتمعات الأخرى العلمانية في العالم الثالث ، لنحاول التعرف على العقل الجمعي الذي يقف عائقا في طريق الإبداع ، أو نعود إلى الغرب والإتحاد الأوروبي خاصة لنتعرف على العوائق التي تمنع دولا كثيرة ( سلوفينيا والبرتغال مثلا ) من الإلتحاق الإبداعي بالدول المبدعة في الفلسفة والعلوم الإنسانية عموما والعلوم الإجتماعية والتكنولوجيا وعلوم الطبيعة.

ما هو المشكل الواقعي-التاريخي الذي لا يمكن حله إلا بتحديث أو تغيير أو تجديد ما في ( العقل الجمعي ) ؟
الدوغمائية قاتلة للابداع ؟ لكن غياب الإبداع ليس بمشكل تاريخي وإن كان مشكلا واقعيا . ثم إن التقليد مشكلة كونية تعاني منه مجتمعات مسلمة وأخرى غير مسلمة ، وهذه مقارنة نسبية طبعا لأن إيران مثلا من حيث الإبداع العلمي التقني متفوقة على أكثر من دولة " غربية " ، وكذلك تركيا وماليزيا، ومن أميريكا الجنوبية شيلي والبرازيل ، وسنغافورة من آسيا متفوقة على كل دول العالم من حيث الذكاء في توظيف الرياضيات والعلوم من أجل التنمية ( باعتراف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD ).

وقبل أن تسأل هل تقبل بهذا وذاك ، يجب تحديد المشكل أولا ، فما هو ؟ أنت تقول المشكل في العقل الجمعي وليس في الأنظمة والحكم وما إلى هنالك ، وأنا اتفقت معك جدلا ، ثم تعود وتقول [ هل تقبل مثلا بفكرة ان الكتاب المقدس له غايات ومقاصد سياسية ] ؟!

يا أخي ، حرك الحوار بمحاولة ما ، فإني لا أدري بعد عماذا تتحدث .

وشكرا .

تحياتي,,
قـطٌّ



:: توقيعي :::
(( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ : آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاس ، قَالُوا : أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء ؟! ))
القرآن الكريم - سورة البقرة - الآية 13.
  رد مع اقتباس
قديم 12-01-2017, 01:45 AM Hamdan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [17]
Hamdan
باحث ومشرف عام
 

Hamdan will become famous soon enoughHamdan will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qettoun مشاهدة المشاركة
رقم الموضوع : [15]
صديقي hamdan : أرجو أن تجيب على السؤال مباشرة ليكون الجواب نقطة الإنطلاق في الحوار حول نقد الفكر الديني؛ إذ لم تتحقق الإنطلاقة إلى حد الآن ، وكذلك يجب التسليم باستقلالية الفكر ، وهنا سنرى أنه لا معنى لقولك [التي ورثناها عن اسلافنا القرود] إلا إذا أردت تناول المسألة من زاوية طبيعية صرفة وحينها سأسلم لك جدلا بهذه الفرضية ونبني عليها تفسير الإشكالية المقترحة تفسيرا طبيعيا من الناحية النورولوجية والبايولوجيا الوراثية، والأولى في إشتغال اللغة من حيث إرتباطها بالفكر وسنتبنى بالضرورة رؤية أرنست رينان في كتابه ( تاريخ اللغات السامية ) " أنّ العقل السامي لا يقوى على الإبداع الفلسفي " قبولا ورفضا، والثانية في إعتماد الشفرة الجينية لتفسير الحياة البشرية عامة ( علم الاحياء والايديولوجيا والطبيعة البشرية لستيفن روز ترجمة مصطفى ابراهيم ) والحياة البشرية الإسلامية خاصة. فهل هذا ما تريد أم أنك رميت تلك الكلمات [التي ورثناها عن اسلافنا القرود] بين السطور هكذا رميا أدبيا وتتوقع مني أن أمر عليها مرور الكرام ؟

ثانيا ، قولك أيها المحترم [ التفكير الدوغمائي قاتل للابداع كما قلت وبالتالي لاينتج اي شيء في مجال الفكر او العلم ] فقول إن أنا سلمت لك به جدلا ، وكذلك سأفعل ، فإنه لا يرتبط بواقع إجتماعنا ولا في أي مصر من الأمصار ، وذلك لأن الإبداع كان ويكون وسيكون دوما عبارة عن حالات إستثنائية فعندما أبدع غاليليو مثلا هل كان من حوله من الخاصة والعامة على وتيرة الإبداع المهيمنة ؟ وكذلك كوبيرنيكاس؟ وتشارلز داروين عندما أبدع في علم الأحياء ؟ ونيوتن؟ وديكارت أو هابرمان في الفلسفة المعاصرة حيث أن الفلاسفة المبدعين في الغرب كله يعدون على أصابع اليد الواحدة والباقي أساتذة يتكلمون يحاضرون ويؤلفون بعض الكتب ويقال لهم دكاترة ؟ وفي العالم العربي ، خاصة في التوجه العلماني ، الدنيا كلها تتفلسف وما من علماني إلا وتفلسف ، خاصة في الدين ، ولا واحد منهم من كل الذين يتفلسفون في الجرائد والكتب الشمبانزية والمجلات والمواقع الإلكترونية جاء بشيء يستحق أن ينشر بنقطة عالمية ، مع العلم أنهم كلهم عن بكرة أبيهم يتفلسفون ، وبهذا نتفوق على العالم بأسره من حيث عدد المفكرين والفلاسفة.

إن الكتب \ المقالات الشمبانزية عبارة عن تركيز على مفهوم من المفاهيم ، أو حكم من الأحكام ، أو عقيدة من العقائد ، الإسلامية بمصطلحات كبيرة جدا كأنها جبال هيمالايا ، لكنها فارغة فقيرة حقيرة داخل الجملة فما بالك بالمقال أو الكتاب ككل ، ويضيف الكاتب ، الفيلسوف العبقري المفكر الكبير صاحب الرؤية العميقة الواسعة الدكتور فلان ، عبارات يظهر منها أنه قرأ مقالات ميشيل فوكو أو هبرمان .. وفي الأخير لا إبداع ، فهو من الشمبانزيات يقلد ويجتهد في شيء واحد فقط هو تأليف الجملة أي كيف يأخذ المفهوم الفلسفي الكبير ( السلطة عند فوكو مثلا ) ليصيغ جملة ما وراءها جملة ، والمسكين يظن أنه نجح في توظيف فوكو لفهم مسألة خارج تغطية فوكو وخارج لغته وخارج همومه وخارج تاريخه ، كأن فوكو نبي من الأنبياء المرسلين للعالمين. وعندما أقول لا إبداع، فإنه لا إبداع ، ولا أقول لا إبداع في الفلسفة ، بل لا إبداع في فلسفة الدين ، بل ولا في فلسفة الدين الإسلامي أو فلسفة الإجتماع الإسلامي ، بل إنه يقلد المستشرق الغربي الأوروبي لتقريب واقعه الداخلي تقريبا فلسفيا .

العالم العربي كل من حصل على شهادة الثانوية في التكوين المهني أو الأدب العربي ، وحضر في المحاضرات في جمعية طلابية أو ثقافية علمانية ، أصبح مفكرا وفيلسوفا . هذه ظاهرة عالمية ، لا نظير لها ، فالجميع يريد أن يتفلسف في الدين الإسلامي لكنه لا يبدع شيئا ولا حتى شبه فكرة في فلسفة الدين (philosophy of religion) .

فما الذي يمنع الحداثي أو العلماني العربي من الإبداع في الفلسفة و العلوم الإنسانية عموما ؟ وأقصد هنا الماركسيين والبعثيين والليبيراليين والمسيحيين بالإسم والدروز والعلويين وغيرهم ؟ إنهم يقلدون رؤى وفرضيات وقراءات الغربيين ، ولا ينتجون شيئا له قيمة على المستوى العالمي الكوني ، وإن أنتجوا شيئا في الظاهر ، فلا يكون إلا في إفراز الفضلات ( ولا أقول إبراز العضلات ) على " الهوية الإسلامية المحافظة " وحتى إفراز تلك الفضلات يتم من خلال توظيف أدوات فلسفية فكرية أدبية غربية . فأين الإبداع ؟

أظن أنك إنتبهت لهذه المشكلة عندما قلت [وصدقني ستجد هذه السلطة لدى بعض الملحدين (لانهم تحرروا من المعتقد الشكلي لكنهم لم يتحرروا بالكامل من تاثير العقل الجمعي عليهم او لم يتخلصوا من بنية تفكيرهم القديمة..) ] ولعلك تشير هنا بشكل غير مباشر أو بلا شعور إلى نظرية الفيلسوف المغربي محمد عابد الجابري الذي كان يرى أن " السلفية الدينية " مثلها مثل " السلفية الماركسية " وهذه مثل " السلفية الليبيرالية " كلها تعاني من إشكالية موحدة في بنية العقل العربي ، ثم رأى الحل في إعادة إحياء الرشدية ، لكن كيف تحرر الفيلسوف المشائي الفقيه المالكي الطبيب إبن رشد من تأثير العقل الجمعي ولم ينجح الملايين من بعده من المسلمين المحافظين وغيرهم ومن غير المسلمين؟ وكذلك أنت تقول " بعض الملحدين " فأين الباقي وشعب العلوم الإنسانية والإجتماعيات بالمئات ؟ يذهب الواحد منهم إلى أمريما أو كندا ويعيش منعزلا في بيت صغير منبوذ من طرف غير المسلمين الكنديين والأمريكيين، ويشعر بتلك الوحدة القاتلة ، ولأنه جبان لا يستطيع إنهاء الحياة ، يفتح قناة على اليوتيوب ليسب في الإسلام والمسلمين صباحا ومساء مع أنه في " العالم الحر " كما تقول الإنشائيات الأدبية الفنية ، وأما من يعود منهم بعد حصوله على دكتوراه فيختبئ في لباس الحداثة أو العلمانية ويبدأ يتفلسف في الدين الإسلامي وهو حاصل على الدكتوراه في الإقتصاد مثلا ، ولأنه فشل وأطروحته في الإقتصاد لا تساوي مليما ، وحقيبته الدينية فارغة ، فلن يجد إلا ذاته ليمارس عليها قوانين الجلد الإقتصادية .

ولدي أسئلة كثيرة جدا في هذا السياق ، لكن سنخرج من العالم الإسلامي برمته ، ونذهب إلى المجتمعات الأخرى العلمانية في العالم الثالث ، لنحاول التعرف على العقل الجمعي الذي يقف عائقا في طريق الإبداع ، أو نعود إلى الغرب والإتحاد الأوروبي خاصة لنتعرف على العوائق التي تمنع دولا كثيرة ( سلوفينيا والبرتغال مثلا ) من الإلتحاق الإبداعي بالدول المبدعة في الفلسفة والعلوم الإنسانية عموما والعلوم الإجتماعية والتكنولوجيا وعلوم الطبيعة.

ما هو المشكل الواقعي-التاريخي الذي لا يمكن حله إلا بتحديث أو تغيير أو تجديد ما في ( العقل الجمعي ) ؟
الدوغمائية قاتلة للابداع ؟ لكن غياب الإبداع ليس بمشكل تاريخي وإن كان مشكلا واقعيا . ثم إن التقليد مشكلة كونية تعاني منه مجتمعات مسلمة وأخرى غير مسلمة ، وهذه مقارنة نسبية طبعا لأن إيران مثلا من حيث الإبداع العلمي التقني متفوقة على أكثر من دولة " غربية " ، وكذلك تركيا وماليزيا، ومن أميريكا الجنوبية شيلي والبرازيل ، وسنغافورة من آسيا متفوقة على كل دول العالم من حيث الذكاء في توظيف الرياضيات والعلوم من أجل التنمية ( باعتراف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية oecd ).

وقبل أن تسأل هل تقبل بهذا وذاك ، يجب تحديد المشكل أولا ، فما هو ؟ أنت تقول المشكل في العقل الجمعي وليس في الأنظمة والحكم وما إلى هنالك ، وأنا اتفقت معك جدلا ، ثم تعود وتقول [ هل تقبل مثلا بفكرة ان الكتاب المقدس له غايات ومقاصد سياسية ] ؟!

يا أخي ، حرك الحوار بمحاولة ما ، فإني لا أدري بعد عماذا تتحدث .

وشكرا .

تحياتي,,
قـطٌّ
عذرا صديقي قط قد يكون ردي حادا بعض الشيء..

لست ادري عن اي موضوع او اي زاويه تريد ان تستدرجني لها اي موضوع تريد ان تناقش؟!!!!!!!!! لاحظ عنوان الموضوع (نقد الفكر الديني )وقد طرحت المشاكل التي نواجهها من زاوية فكرية ولم تعلق فهل افهم انك توافق على وجود مثل هذه المشاكل؟! هل تريد ان اقول لك ان مانحتاجه هو فصل الدين عن السياسة وركل رجال الدين الى صومعاتهم ليمارسوا طقوسهم وخرافاتهم هناك الى ابد الابدين؟؟!! هل تريد ان اقول لك مانحتاجه هو فصل العلم عن الدين (بحيث نواجه مشاكل العلم والوجود من زاوية علمية عقليه صرفة لاندخل بها الجانب القيمي او بالملخص العقليه التي لاترى في الوجود الا الحلال والحرام ؟؟! هل ترى اننا اصبحنا في درك الامم انحطاطا ثقافيا ومعرفيا واخلاقيا ؟؟! ام انك ترى في مستوانا الحضاري والخلقي ما نجود به على الغرب بل على العالم والتاريخ باسره؟؟! اي تفكير الذي تفكر فيه انا احسدك عليه صراحه! وانا متاكد انك ستقول لي ان الدول العربية علمانيه ولست افهم ماهو مفهومك للعلمانيه عندم تقول هذا الكلام ! فان لم يكون هناك حرية اعتقاد وراي فسلام على العلمانيات الدينيه التي فلحنا نحن وبجدارة في اختراعها!! تقول لي جاليلو وديكارت هؤلاء ظهروا في مرحلة انحطاط تاريخي وحضاري مماثله تمام لمانعايشه في فترتنا الحاليه واعتقد انك لم تفطن لماذكرته من فرق في المقارنه بين العامي المتحضر والعامي اللامتحضر فالاول لديه مساحة من الحرية في وجدانه يستطيع من خلالها ان يفكر وان يتصرف بحرية دون ان تحركه الظروف والاحداث اما الثاني فهو ينساق مع القطيع فلئن حلل القطيع السطو والاجرام فسينساق معه بلا ريب وهكاذا حياته كلما تغيرت الظروف سار معها في تبدله (كما يفعل الحيوان تماما ليحافظ على بقائه في البيئه ولو ان الفرق في ان الحيوان قد يحاول ان يغير في بيئته لتتكيف البيئه معه!!!!!) تقول لي ان الجميع يتفلسف في الدين الاسلامي رجاءا ان كنت تفكر بعيدا عن الواقع لاتسطر كلامك هذا هنا ! اي تفلسف ! انت تعلم ان المؤسسات الرجعيه الظلاميه الانهزاميه تحجر على حقوق النشر وهي التي تتصرف في عقول الجماهير صراحه حتى انها اكسبتها اخيرا سلطة ذاتيه تمارس بها الاستبداد على كل حر ومفكر ومبدع (تماما كما يورث المجرم ولده الاجرام والرذيله) هل علي ان افكر بحدود ضيقه هل علي ان افكر انطلاقا من نص ومقلدا وانت تقول ان نواجه مشكلة التقليد فدع حرية نقد النصوص المقدسه (وسترى عندها الابداع الحقيقي! او دع للمفكرين ممارسة حرية التفكير ونشر الاراء الثقافية والفكرية والتاريخيه التي تتجاوز النصوص المقدسة وهنا طرحت عليك سؤالا وتجاهلته انت ؛هل تقبل ان تكون الثقافة العامة او الهوية في مجتمعاتنا لاتاخذ باي عقل جمعي او افكار شموليه محددة؟) تقول ان الجمهور لايأبه باراء المفكرين هذه سنة التاريخ وقد قالها فولتير متعجبا؛ من انتشار دين محمد في ارجاء المعمورة لكن افكار جون لوك ونيوتن وديكارت لم تنتشر بمثلها !! وهذه الاشكاليه جرى تجاوزها نوعا ما في الغرب اما نحن لازلنا نعاني من تبعاتها ..تتحدث عن الانتاج الاقتصادي او النمو الاقتصادي في بعض الدول الاسلامية حسنا وان كان لي بعض الملاحظات على هذا الراي لكنني ساتجنبها (لان موضوعنا ليس مشكلة اقتصاد) ما اقصده بالابداع ليس اختراع سيارة او طائرة حتى (انت تعلم ان اغلب الصناعات في الدول الناميه هي نقل لتكنولوجيا من صناعات غربية) ما اقصده بانتاج الافكار هو القدرة على ممارسة التفكير وانطلاقا من الواقع بمعزل عن تاثير من اي نص مقدس اوغير مقدس اي ان نواجه مشكلة مثل تحدي الهوية دع النص المقدس جانبا وانطلق في تفكيرك من الواقع (انت طبعا ستحاول ان تكيف الواقع مع نصوصك) لذا قلت ان وضعنا النص المقدس في غايه كلية في مقصد سياسي اخلاقي تحديدا سنجعله اكثر منطقية وسنقدر ماقدمه لنا من عبر (وهذه العبر تتلخص في السير على منهاجه *لارؤيته* في محاولة اصلاح الواقع وان كان هناك البعض من يقول ان الكثير من المحطات التاريخيه لسير العديد من الانبياء عليها اشكاليات وعلامات استفهام صراحة) ان اردت ان احدثك عن المشكلة التاريخيه فاعلم ان الابداع قد قتل تماما (بعد كتاب الغزالي تهافت الفلاسفه رغم ان رد ابن رشد عليه في كتاب تهافت التهافت اكثر منطقيه بحيث يبين كل السفسطات التي لجأ اليها الغزالي هذا لمن قرا الكتابين سيلحظ الفارق طبعا) وكما تعلم ان الغزالي كان مقرب من حاكم بلده بحيث ساعده ذلك على ترويج فكره اما ابن رشد فقد كان النظام السياسي عائقا امامه وقد مررنا بعد هذا بفترة طويلة من الانحطاط على اثر ترويج الفكر الصوفي الشعبي ان صح تسميته فكرا (انا لااقصد هنا طبعا افكار ابن عربي او السهروردي وان كان لي عليها الكثير من الملاحظات) هل موافق معي ان الانحطاط الفعلي او من دفع الانحطاط ان توخينا الدقة هو اسلوب الغزالي في التفكير (والذي اخذ مايحلو له من افكار ابن سينا فيما بعد ومزجها مع علم الكلام حتى اصبح العامة والخاصه لايفرقون بين منهاج الفلسفه ومنهاج علم الكلام وبذا تم اقصاء اي محاولة ابداع بعدما لوحظ ان جميع الافكار الابداعيه في علم الكلام الجدلي الذي يرتكز مقصده لابكشف الحقيقيه بل لحرفها حتى تتاوفق من النص) وهل تقبل بان يعود التفكير كما كان على عهد ابن سينا والفارابي وثابت بن قرة ؟ رغم ان هؤلاء كانوا موفقين بين التراث الغربي انذاك واالثقافة الاسلامية السائده في عصرهم باستثناء ابن رشد والفارابي بعض الشيء (وهذا يعني ان مشكلة الابداع ليس كما قلت وليدة الحاضر بل كانت من الماضي ايضا) فهل ترى ان بابتعادنا عن منهج هؤلاء على الاقل مشكله تاريخيه ام هي طفرة ابداعية تجاوزناها (وحتى اطرح السؤال بصيغته التاريخيه هل تقبل بما تعاطيناه مع الفلسفة اليونانيه ام ترى ان الابداع كان سيستمر مع علم الكلام واصول الفقه؟؟!
هذا بعض مالدي من مشاكل التاريخ اما مشاكل الواقع فهو اوضح من ان اذكره انا وقد ذكرت العديد من هذه المشاكل والتحديات التي تواجهنا الان ..واتمنى منك ان تحدد الموضوع الذي تريد ان تناقشه او تطرحه علي بصيغة استفهامية حتى اعرف فقط..

وشكرا



  رد مع اقتباس
قديم 12-03-2017, 07:11 PM Hamdan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [18]
Hamdan
باحث ومشرف عام
 

Hamdan will become famous soon enoughHamdan will become famous soon enough
افتراضي

..هناك تفكير عام شائع بين اغلب الاسلاميين ان مشكلتنا تختلف عن المشكلة الاوروبيه (لانهم يعلموا ان العلمانيه في اوروبا قبل ان تكون علمانيه على مستوى الدولة كانت علمانيه على المستوى الشخصي كافراد كان لهم الاستقلال الفعلي عن التفكير كامة في وجدانهم وهذا التفكير ساعد على ظهوره انتشار مذاهب النزعه الانسانية) تسائل الاخ عن السبب في عدم انتشار التفكير الفلسفي (كافراد مستقلين بالهوية عن الدين والقومية) والحقيقه ان هذا مانحتاج اليه فعلا وهذا ماترفضه المؤسسات الدينية بما فيها اهم مؤسسه دينيه وهي الازهر ..تسائلت في ردي السابق هل من الممكن ان يقبل المتدينيين اشاع التفكير الذي ينطلق من اسس انسانيه بعيدا عن اي هوي ديني او قومية هل يقبلون فعلا؟؟ ام ان من مصلحتهم ن يبقى الفكر حبيس السياسة بحيث لايكون الا جزءا من الهوية التي تجمعنا وهكذا يكون اي اجتهاد مضيعه للوقت طالما انه لم يمس اس المشكلة..لازلت انتظر رد الاخ قط هل مايستندون عليه هو نفس ماكانت تريده الكنيسه في عصور الظلام وهل غاية التجديد الديني عندهم ان نعود الى عصور الظلام ام انتشار الحريه الحقيقية؟؟



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
نقد, الديني, الفكر, بين, hamdan, حوار, qettoun


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفكر الديني فكر رجعي القيصر العقيدة الاسلامية ☪ 28 11-30-2017 01:01 AM
نقد الفكر الديني - كتاب للدكتور صادق جلال العظم فينيق ساحة الكتب 3 12-27-2015 07:31 PM
لن تهزموا الحجاب الا اذ هزمتم الفكر الديني.... Basim العقيدة الاسلامية ☪ 15 08-13-2015 03:59 PM
النقد الدينى الدينى بين التهافت والإزدواجية والتبجح . ترنيمه مقالات من مُختلف الُغات ☈ 0 06-10-2014 10:39 AM
نقد الفكر الديني الاسلام هو المشكلة السيد مطرقة11 الأرشيف 0 08-30-2013 06:32 AM